بقلم : بدرية العجمي
شاهدنا الكثير من خلال بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن عروض الهدف منها الكسب المادي لاغير وبالأخص في أهم مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية .
هناك عروض عدة معنونة كيف تكون مدرباً ناجحاً أو مدرباً متميزاً وترسل بشكل غريب لكافة المهتمين بالدورات التدريبية
فالمدرب الناجح هو من من يحاول أن يكتشف نفسه ويعرف أخطاءه من خلال التدريب ثم التدريب ثم التدريب .
فن التتلمذ يبقى في نفس كل مدرب ومعلم وكل شخص يبحث عن خبرات ومهارات جديدة مع من سبقونا في عالم التدريب والذي نحمل لهم كل تقدير واحترام .
نجاح المدرب من نجاح دورته التدريبية ومدى رضا في الدوره وقدرته على جذب انتباه المتدربين من خلال مهاراته وتسهيل المعلومة لهم من هنا يكون بالفعل مدرب الناجح .
لم يسبق لنا أن شاركنا بدورات مدفوعة الأجر حتى نحصل على شهادات كمدربين من المراكز المحلية أو أوروبية .
لكي تبحث عن سر نجاحك من خلال دورة تدريبية اخرى تعلمك كيف تكون مدرب ناجح
فأنت من يصنع هذا النجاح والتميز في العطاء ، وأنت من يكتشف ماهي قدرتك في العطاء التدريبي ابحث واكتشف أسرار نجاحك وما تخفيه أبوابك التدريبية وراءها ،،،، أنت من يصنع النجاح من خلال العطاء التدريبي لا العكس ..
وانا مع من يبحث عن فن الأبداع من خلال متابعة ما استجد من أفكار لبعض الدورات والحرصة على الحضور لها ولكن في رأي الشخصي والمتواضع النجاح نحن المدربين من يصنعه من خلال البحث ومتابعة كل ما هو جديد .
ابحث – اقرأ – وأضف سعة معلوماتك العلمية – تدرب على فن التتلمذ – أضف ما هو جديد في عالم التدريب .
شاهد أيضاً
هذه نتيجة الفوضى السياسية !!!
بقلم : عدنان الشرهان في حوار طويل مع شباب كويتي تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين …