أين ” الأوقاف ” عن الحملات الدينية

بقلم: زينب القلاف
Zinabq8-73@hot

الحمدلله الذي انعم علينا بدولة ديمقراطية ، تحمل كل معاني العدالة والمساواة والاحترام ، والامن والأمان الذي نعيشه تحت حكومتنا الرشيدة وانعم الله عليها بالحكمة التي يشهد لها العالم باسره ، فدولة الكويت دولة صغيرة ولكنها كبيرة بأفعالها وخبرتها وطيبة أهلها الذين تربوا على أسس دينية حنيفة يخافوا الله سبحانه وتعالي ويتبعوا سنة نبيه الكريم ، يساندون العدل ويبتعدون عن الفسق والظلم للآخرين لأنهم بين يدى الرحمن وبين أعين حكومة عادلة متبعة دستور عادل وقانون منصف لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة .

أوجه مقالي الى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المؤقرة، التي تهتم بالشؤون الإسلامية بأن تهتم بصفة خاصة بشؤون الحملات الغير المرخصة والتي نجد من بعضهم تلاعب بين الصدق والنفاق ، ويحمل صكوك تأسيس حملات بكل سهولة وارتياحيه وكأنهم هم جعلوا من انفسهم وزارة الأوقاف من غير رقابة ومن غير موقع ثابت بالقرارات الفردية ،وبيع باسم الدين ونشر دعايات باسم وروادها العضو الفلاني او الشيخ الديني أو الداعية الفلاني لكسب الزوار ، وعندما يقع الشخص بين أيدي من صرّح لهم بسهولة تأسيس حملة دينية يقع في لوم أن القانون لا يحمي مغفلون . .. نعم فالقانون لا يحمي مغفلون ولكن على الحكومة التي وضعت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أن تضع قانون صارم أمام من يتلاعب بهذه الأمور الحساسة ويوقف من هذه التلاعبات ويحفظ المواطنين الذين يثقون بكل سهولة بهم، وهذه مسؤولية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمنعهم بشكل قانوني يرضى الله تعالي ويحفظ المواطنين والمقيمين .

قال الله تعالى-: ﴿ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ﴾ (الأحزاب: 24).

فالحملات المرخصة التي تم ترخيصها من قبل وزارة الأوقاف الشؤون الإسلامية هي خير مكان لنثق بهم حيث يملكون موقع ثابت ومصداقية في التعامل والقول ، ومراعين حقوق عهودهم وعقودهم وحقوق روادهم ، فأي خطأ منهم يلجأ المواطن الى وزارة الأوقاف للشكوى عكس الحملات الغير المرخصة .

ووزارة البلدية قامت بترخيص المخيمات في الربيع للحفاظ على البيئة ونجحت في ذلك فارجوا من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الحد من الحملات الغير المرخصة بوقف هذا التلاعب في تسهيل تأسيس الحملات الغير المرخصة ، وحفظ المواطنين والمقيمين لأننا وقعنا بهذا الامر من قبل بعض اصحاب الحملات الذي اوهمتنا بشخصيته الدينية بتأسيس حملة دينية وبعد أخذ مبالغ كبيرة انقلب الشخصية الدينية الي شخصية طمع والشجع وبيع باسم الدين للاسف ولم نعرف عنه سوى اسم فقط واسم الحملة من غير موقع معتمد من الدولة أو هيئة الأوقاف والشئون الإسلامية للأسف . والله المستعان .

اللهم احفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه …..

شاهد أيضاً

الموانئ العربية تستنكر الاعتداءات الحوثية

– العبدالله: الاعتداءات الإرهابية لا تستهدف أمن المملكة فقط وإنما عصب الاقتصاد العالمي.. استنكر الشيخ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.