حوار:- مايا سليمان – بيروت
في إحدى مناطق لبنان حيث تختبئ موهبة ساطعة … اليوم سنتحدث مع الفنان بكر عبد الرزاق الذي أبدع في الرسم بدقة كما لو أن اللوحة حقيقة أو صورة فوتوغرافية … لأننا نتحدث عن فنان كهذا لا بدَّ أن نُسلِّط الضوء على تقنية الرسم بالخيوط والمسامير التي أبدع بها … وكان لجريدة آي وش الالكترونية هذا الحوار وسألناه في البداية …
-لماذا اخترت مجال الرسم دون المجالات الأخرى ؟
منذ طفولتي لدي شغف كبير و حب للرسم لكن ظروفي لم تترك لي مجال كي أوليه جل اهتمامي، فالرسام يحتاج للكثير من الممارسة كي يصبح متمكن .
درست في الثانوية “ميكانيك سيارات” الذي حفزني لوجود مادة الرسم فيه كرسم ثلاثي الأبعاد و المجسمات و هذا ما جعلني أفهم تقنية الرسم ثم بدأت بالتمرس حتى أتقنتها كما ان الممارسة كان له الدور الفعال في تمكيني لمواصلة الرسم .
– ماهو شعورك الان ؟
شعور عظيم هو إنجاز من نوع آخر، هو ذوق و فن و عمل ممتع، لوحة واحدة باستطاعتها تمثيل ألف شعور.
-ماهي التقنيات المستخدمة في الرسم ؟
بالطبع، مِثلُ هذه اللوحات ترسم على لوح من الخشب، يجب تحديد ملامح الوجه أولاً ثم نستخدم المسامير ونضعها بشكل عشوائي ضمن الجسم و نحدد بها العيون و الحاجب و إلخ..
وما تبقى من مساحات واسعة توضع المسامير بشكلٍ عشوائي ثم يتولى الخيط بالتحكم في التظليل. بجهةٍ ما تتشابك الخيطان بشكل كثيف وفي جهةٍ أخرى تنفرد وهذا ما يحدد الملامح بدقة أكثر.
-هل من صعوبات أو معوقات واجهتك ؟
في الواقع هي طريقة صعبة جداً وتأخذ الكثير من الوقت،لقد تعلمتها بنفسي و أعتقد بأن الرسام المتمكن يمكنه أن يبدع بأبسط الأدوات المتواجدة أمامه و يصنع لوحة مبتكرة .
-بماذا يطمح فنان مبدع مثلك اليوم؟
أعتقد بأنها رغبة جامحة أكثر من أن يكون طموح و هو تعليم الرسم .
-ماذا تنصح الشباب اليوم ؟
أي شخص لديه شغف وإرادة لتعلم هذه الموهبة أنا هنا لدعمه إلى أن يصبح فخور بنفسه.
-كلمة أخيرة ؟
شكراً مايا وشكراً لصحيفة آي وش الالكترونية ..