بقلم: آمال الضويمر .. المملكة العربية السعودية
ابتهج الناس بهذا المسمى واستعار كل منهم ذكريات الود المحببه الى قلبه من جراء هذا المسمى (عيد).
عندما تستنفر الهمم فيجب ان يكون لها اناس يعلمون حق ان اقدار الله تحترم وان ما يجري امرا ليس سهلا ولكنه ايضا هو اسهل الصعب.
عاد الانسان الى بيته وكأنه لم يعود فقد الف البيت والفه وكل فرد في داخل البيت يستشعر الوضع دون خروج لكن تعال لننظر بشكل بسيط ربما يعيش الجميع في العيد مسماه هذا العام ولكن الجميع يعرف معناه.
يجب ان نعرف ان العيد ليس خروج من البيت ولكنه استشعار طيب الحياة وانت بصحه جيده ومن حولك جميع اهلك وهم بخير.
الان لو نظرت الى البيوت كلها متساوية في حقوق التعايش داخل بيتك بهدوء دون صخب وانت الان تفعلها.
تحتاج ان تستشعر من داخلك ما فعلته في رمضان فمن الطبيعي.
من طقوس دينيه بأحكامها الشرعية التي كنت سعيد جدا بها قد اخرجك الله من رمضان لتباهج.
قارن ما كنت فيه من قبل ولم تستشعره فقد كان الوضع من سهولته الفته بل ولم تشعر كونه نعمه من وهايب المولى الان يطالبك الله ان تحمده وتشكره على فضله في بقاء صحته بشكل جيد .
خذ من بقايا النعم التي تجد ما يذكرك بحجمها وهنا استعيد ما كنت ستفعله قبل الحضر بما تستطيعه الان وقارن لكن المقارنة قد تشعرك بنوع من الاحباط لكن لو استعرضت الاعداد التي وصلت لها المملكة كأكبر دوله خليجيه اصابات ستشعر بالقلق ساعتها ولكن فضل الله عظيم ونعمه جزيله.
الان دورك ان تعظم شعائر الله وتستوعب الفرحة التي تطل عليك.
فلا يمكن ان تستقبل العيد بحزن دون فرح ومن الواجب الشرعي ان تتعايش مع العيد باي صوره من الصور فقد صمت رمضان ومن حقك ان تفرح فليس للمسلم غير عيدان الفطر والاضحى فعش فيهم وتذوق طعم الفرح باي شكل من الاشكال.