قضت محكمه الجنايات برئاسة المستشار فيصل العسكري ببراءة مقيم من تهمه الضرب على نحو محسوس وحيث تتخلص الواقعة بقيام مقيمه من جنسيه عربيه بادعائها للتعرض للضرب على نحو محسوس من قبل آخرين أثناء قيامها بإيقاف سيارتها في أحدى المستشفيات صباحا وكان الخلاف على موقف السيارة حيث تشاجروا معها على الموقف وقاموا بضربها والفرار وأقرت بالتحقيقات أن ليس لديها أي بيانات للمتهمين وأنها لا تعرفهم وليس لديها شهود وبعدها عادت للنيابة العامة وقررت أنها تحصلت على رقم سيارة وأن صاحبها قام بضربها وأدعت أنها ذهبت للمستشفى في المساء وتعرفت على مركبته وعلية حضرت المحامية بشرى الهندال عن المتهم وترافعت ودفعت بعدم معقوليه حدوث الواقعة وتناقض أقوال المجني عليها وعدم وجود دليل بالأوراق ضد المتهم وأن المجني عليها زجت بالمتهم وأدعت أنها تعرفت عليه من خلال سيارته وتناقضت بأقوالها عندما أدعت أنها لا تعرف أي بيانات للمتهمين وأنها ذهبت مساء ووجدت سيارة مشابهة لسيارة المتهم الحقيقي.
فهل يعقل ان المتهم من الصباح الي المساء بالمستشفى وأنها عادت ووجدت السيارة التي أدعت أنها لا تعرف أي بيانات لها وكأنها تريد أن تتهم أي معلوم لتزج باسمه بالقضية وأن المتهم لا يعرفها وليس لدية فكرة عن الموضوع وكان من الصباح في مقر عمله وأحضر شهود على ذلك وعليه اقتنعت المحكمة وقضت ببراءته …