أهمية الدورات في حياة الإنسان ..

بقلم : رئيس التحرير …
إقامت الدورات من حين لأخر يعد أمراً في غاية الأهمية وبالأخص أن كانت هذه الدورات بأيادي كويتية شابة وفي كل مرة نشاهد هناك مجموعة تقوم بعمل دورات لكافة شرائح مجتمعنا كما يتم استدعاء أصحاب الخبرات في المجالات العلمية والنفسية والاقتصادية أيضاً نجد أن هناك كثر من المهتمين في الحضور لهذه الدورات كما نجد أن الاستعدادات المنظمين تم على أكمل وجه والجانب الإيجابي من عمل هذه الدورات هو تغير نمط الحياة اليومية للإنسان ، نعم هناك روتين قاتل في حياة الإنسان قد يصيبة بكتأب نفسي من الممكن أن تترتب عليه عواقب وخيمة في حياتة اليومية ، ولكن من خلال إقامة الدورات بشكل مستمر وعلى مدار السنة نجد أن هذه الإنسان تلقائياً يتغير مع مرور الوقت ، لكن علينا في بداية الأمر أن نعرف ماهي نوعية الدورات التي تقام ومدى أهميتها لدنيا .
حضرت منذ فترة دورة لمجموعة تميز وبكل أمانه استمتعت كثيراً بتواجد اساتذة متخصصين في مجالات مختلفة كما أني تمنيت أن تستمر هذه الدورة لعدة أيام أخرى ولكن النظام المتبع هو يوم واحد .
الأمر الذي أسعدني بهذه الدورة وجود الشباب الكويتي من الجنسين يعملون على قدم وساق من أجل نجاح الدورة والخروج بفائدة معنوية قبل أن تكون مادية .
هذه الرسالة أوجهها لكافة المسؤولين أن يهتموا أكثر بالشباب الكويتي مع إعطائهم المزيد من الفرص ودعمهم مادياً وأنا على علم أن الدولة بكل تأكيد غير مقصرة لكن نحتاج إلى أهتمام أكثر .

شاهد أيضاً

هذه نتيجة الفوضى السياسية !!!

بقلم : عدنان الشرهان في حوار طويل مع شباب كويتي تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.